يبدو أن أزمة جائحة كورونا والتى أثّرت بالسَلب على إقتصاد الدول دعَت شركة ” إن إن بي سي إنترناشيونال ” مالكة أكبر توكيل بيتزاهت في الولايات المتحدة الأمريكية والتى تُدير أكثر من ١٢٢٥ فرعاً تحت هذه العلامة التجارية فى سبعة وعشرين ولاية أمريكية وأكثر من ٣٨٥ متجرًا تحت علامة ” ويندي ” في جميع أنحاء الولايات المتحدة و التى تأسست في عام ١٩٦٢وفقًا لموقعها إشهار إفلاسها في ظل التداعيات الناتجة جراء الإغلاق بسبب ڤيروس كورونا المستجد او الذى بسببه عانت وواجهت صعاباً كثيرة من الناحية الإقتصادية .
ومن ضمن العوامل التى دعتها لاتخاذ مثل هذا القرار الصادم :
- المُعاناة من تكلفة إرتفاع العمالة .
- تكلفة إرتفاع أسعار الأغذية المُستخدمة .
- التكلفة الناتجة عن محاولتها التوسع بالتوصيل بعيداً عن أسلوب تقديم الطعام في صالات المطاعم .
- كما تواجه الشركة منافسة شديدة من مٌنافسيها فى المجال مثل دومينوز بيتزا وبابا جونز.
مما جعل الشركة تسعى بخٌطوات حثيثة للإستفادة من حماية الفصل الحادى عشرمن قانون الإفلاس، عندما تقدمت بدعواها، اليوم الأربعاء، إلى محكمة مقاطعة تكساس الجنوبية.
هذا و قد بلغت ديون الشركة٩٠٣ مليون دولار ومن أجل محاولة تقليص ديونها فقد عقدت تفاوض مسبق مع ٩٠ % من المُثقرضين وبيع جزء من مطاعمها بحسب وثائق طلب الإفلاس في المحكمة.
ورغم ذلك ستواصل الشركة العمل حتى تسديد ديونها وتستعيد ربحية أنشطتها كما لا توثر على آلاف منافذ بيتزا هت التي يملكها أصحاب الامتياز.