قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، هناك جانباً مُشرقاً من تعّرضنا لأزمة كورونا و هى إكتسابنا لفضائل كثيرة و عادات فى النظافة كنا قد نسيناها و يٌعتبر جلوس المواطنين في منازلهم هي محاربة من أجل المجتمع ، مضيفا: ” قعدتك في بيتك بتحمي البشرية، وتدافع عن البشرية، وتطبيق لقوانين الله في الأرض، وأخذ بالأسباب وتحقيق لمعنى كلمة لا إله إلا الله ” .
مستشهداً بالآية القرآنية ” مِنْ أَجْلِ ذَ?لِكَ كَتَبْنَا عَلَى? بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ” .
و أكمل : الفرق بين المتفائل و المتشائم هو أنّ المتفائل يعتقد يقيناً فى الله وحده أنها أزمة و حتعدى و مرحلة و حتمر و حنرجع أحسن و أنضّف و أشرف و أكثّر تدّيناً و إلتزاماً و أكثر إقتصاداً و خرجنا من أزمة كورونا بمزايا لا حصر لها :
- تعّلمنا النوم مٌبكراً .
- تعّلمنا المواظبة على النظافة .
- التقليل من التّدخين .
- تعلمنا التوفير و الإقتصاد فيما ننفق.
- المجتمع أصبح أكثر تضامناً عن ذى قبل .
فالعناية الإلهية و كأنها أرادت أن تنضفنا و نخرج من الأزمة أكثر تفاؤلاً و يقيناً و ثقةً برحمة ربنا .