وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة ٧٥ % وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي ٢,٢٥ مليار جنيه، فضلاً عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية.
ففى بيان لرئاسة الوزراء بعد إجتماع الرئيس / عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسادة وزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية، والصحة والسكان، وذلك بحضور السيد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والسيد مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة و متابعة الرئيس الموقف على مستوى الدولة فيما يتعلق بإجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا” و فيه صّرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف على مستوى الدولة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذا مجمل التداعيات في هذا الصدد.
كما أكّد السيد الرئيس أن مكافحة انتشار فيروس كورونا تعد قضية أساسية على مستوى العالم، مما يستدعي التكاتف والوعي الجماعي لتحقيق أعلى معدلات التنسيق والتناغم بين كافة الأجهزة المعنية بالدولة، وكذا المواطنين، في إدارة هذه الأزمة.
وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار :
- بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة ٧٥ % عن القيمة الحالية ، بما يشمل الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية ، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي ٢,٢٥ مليار جنيه مليار جنيه ، فضلاً عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية.
- صرف مكافآت إستثنائية لكافة العاملين حالياً بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية، على أن تصرف تلك المكافآت الاستثنائية من صندوق تحيا مصر.
- كما وجّه السيد الرئيس كذلك باستكشاف إمكانية التصنيع المحلي للمستلزمات والأجهزة الطبية التي تواجه نقصاً حاداً على المستوى العالمي، وذلك وفق المعايير الدولية، فضلاً عن العمل على استكمال أي نقص في المستلزمات الطبية والكوادر البشرية الطبية في مختلف مراكز تقديم الخدمات الصحية في مصر.
وقد إستعرض د . مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء جهود الحكومة لإعادة المصريين العالقين بالخارج من غير المقيمين ، مع التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية معهم فور وصولهم إلى مصر للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
و من جانبها، عرضت السيدة وزيرة الصحة د .هالة زايد الموقف الحالي لفيروس كورونا المستجد في مصر حتى يوم أمس ، والذي اشتمل على ٥٧٦ حالة مصابة منها ١٢١ حالة تماثلت للشفاء بشكل كلي، مشيرةً إلى أن معدلات انتقال المرض في مصر تعد منخفضة مقارنةً بالمعدلات العالمية المماثلة.