الكينج محمد منير : أنا عارف بغّنى لمين … و بوجِه كلامى لمين … و بخاطبهم فى إيه .. و بعلّمهم حب وطنهم … أنا بعاملهم و بحبهم حب الأب لأبنائه .
دى كانت الكلمات التى تحّدث بها الكينج فى آخر حلقة من سلسلة حلقات ( ريد بُل_ سر الكينج ) و التى أعدها عُمر طاهر و أخرجها آدم عبد الغفّار من خلال إنتاج إنتاج Redbull Media House بالاشتراك مع B2E Entertainment
فقد أحيا الكينج محمد منير حفلاً غنائيا في مدينة أسوان وتحديداً في ” النوبة “، باسم ” سر الكينج ” وقام منير بغناء العديد من الأغاني المحببة لجمهوره خلال الحفل وغنى أغاني مثل شمندورة ، نعناع الجنينة ، حبيبي يا عيني ، الطوفان ، سحر المغنى .
و أكمل الكينج حواره البسيط بعمق قائلاً:
أنا فخور جداً ….بنفسي أولاً … و بأن الناس دى كلها تكون معايا و يقصد متابعيه و معجبينه و مُحبى فنه و صوته الرائع .
و إستطرد قائلاً: أنا ربنا وهَبنى موهبة الغناء و أعطانى موهبة الإختيار … إختيار الكلمة الحُلوة واللحن المؤثّر ..
و سأله مُحاوره طاهر ماذا تعنى لك حركة الدائرة و الثلاث أصابع التى بدأتها من بداياتك ؟
و كانت المفاجأة أنها كانت تّعبر عن خجله من الجمهور و لكنها بمرور الوقت تحّولت لثقة فى النفس و فى الجمهور .
و بادره طاهر : فاكر الأغنية التى عملتها مع مع محمد الحلو و على الحج\ار ليه معملتوش أغنية تانى مع بعض فأجابه ببساطة : آسف غباء ..لأنّ غنائنا معاً فيه إتحاد و فى الإتحاد قوة و الفن قوة .
و تحّدث الكينج عن ظاهرة حشد فنانينا لعمل يُفيد المجتمع و ثّمن هذه الفكرة و أثنى عليها بشرط تكون الكلمات قوية و الموضوعات أيضاً ..
وفى نهاية الحلقة سأله طاهر عن اللحظة التى يعشقها الكينج ؟
فإبتسم قائلاً :
اللحظة التى أقول فيها لنفسي الله …و هما ( يقصد الجمهور الحاضر ) بيقولى الله .
و دائماً فى آخر الحفلة أطلب منهم يّروحوا بيوتهم بالسلامة لأنى بأكون آخر واحد بينام .
و عندما إجتمع منير مع الشباب الحاضرين الحفل و عبّروا عن حبهم له قالوله احنا لم نشبع منك بس مش عاوزين نطّول عليك وانت كمان متغيبش عننا ..
فقال عبارة تنم عن مدى حبه لمصر :
أنا مش حغيب عن مصر لأن مصر محتاجانا كُلّنا ..
