Uncategorized

بالفيديو محامية صدام حسين تكشف العرض الأمريكي له مقابل الافراج ورفضه أن يتم إغتياله سياساً

بالفيديو محامية صدام حسين تكشف العرض الأمريكي له مقابل الافراج ورفضه أن يتم إغتياله سياساً

بدأت محامية صدام حسين بشرى الخليل كلامها بعرض من الإدارة الأمريكية بإقناع صدام حسين بالموافقة على الطلب الأمريكى و الذهاب لقطر و أكّدت فى مؤتمر صحفى ببيروت أنّ قناعتها بأنّ الرئيس صدام لن يخرج إلا إلى المشنقة و خارجاً على قدميه و قالت : أنا كنت فاهمة صدام و عارفة إنه إختار الذهاب للمشنقة على قدميه .. و إنّه لا يمكن أن يقبل إغتياله سياسياً مقابل أن يعيش كم سنة زيادة …مستحيل .

و أكملت : قناعتى أنّ أمريكا لم تكن لتسمح لصدام أن يعيش أو إنه يخرج من العراق و صدام على قيد الحياة لأةهم متأكدين من قدرة صدام على بناء العراق من جديد … و أكّدت و هو قادر على ذلك و كان هدفهم السيطرة على العراق و إتضح ذلك فيما بعد فى ليبيا و تونس و سوريا و اليوم عرفنا لماذا تم إزاحة صدام حسين و من بعده القذافى .

و أشارت للرسائل التى كان يرسلها لها صدام أثناء مقابلته لها عندما يسمحون بالزيارة وهو متأكّد مائة بالمائة من مراقبتهم لهذه الزيارات فكان يعطيها بعض الكلمات التى تفهم منها ما كان يدور من حوارات بينه و بين الأمريكان ..

فكان يقول لها : قلتلهم أنا متهمنيش ال ئاسة .. دى مجرد وظيفة .. أنا لم أحاربكم عشان وظيفة أنا حاربتكم من أجل بلدى .. و عّلقت أنّ معنى هذا الكلام وجود مفاوضة مع الرئيس صدام حول الرئاسة .

و كانت الرسالة الثانية أنّه قال للأمريكان : لا قواعد أمريكية ولا غير أمريكية سيسمح بها الشعب العراقى … لا صدام ولا غير صدام يقدر يفرض قواعد أمريكية أو غيرها على الشعب العراقي ..

أما الرسالة الثالثة : فهى أنهم طلبوا منه وقف المقاومة الشعبيىة ضدهم بالعراق و أجاب أنّه لن يستطيع طلب ذلك من العراقيين .

و عن رساة أخيرة فى تلك المقابلة فقد إستطاعت المحامية بشرى أن تجعل الرئيس صدام يُسلم عليها آخر شخص فى المجموعة التى تزوره فى المقابلة حتى توصل له رسالة من محمد يونس الأحمد و الذى كان يتصارع على الحكم مع عزت الدورى فجاءت الرسالة بأن يُسّلم الأمر للأكبر و و خليك معه بالصورة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى