Uncategorized

المسماري يكشف لأول مرة عن الذراع الإرهابي لأردوغان المعروف باسم سُليمانى التُركى و الذي يدير العمليات الإرهابية في المنطقة

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأحد، فى مؤتمر صحفى للإعلام إن تركيا ترسل ما يقارب ٤٠٠ إرهابي إلى ليبيا، بشكل يومي، لأجل دعم الميليشيات التي تنشط تحت لواء حكومة فايز السراج.
و تحّدث عن أخطر إرهابي قيادى يُسمونه سٌليمانى تركيا أبو ياسر الصورى من قادة تنظيم داعش فى سوريا و من الموالين لتركيا و سوف يتم نقله إلى ليبيا و هو رجل إردوغان الأول و من يقوم بكل الإرهاب الأسود فى المنطقة و ظهر باسم حركى محمد كمال و ظهرت صورته فى الإعلام حوالى ١٤٩ مرة دون ذكر اسمه 

وأشار اللواء المسماري، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن تركيا جلبت ألفي مرتزق، من بينهم عناصر في تنظيم داعش وجبهة النصرة (سابقا)، عن طريق طائرات مدنية.

وشدد المسماري على أن الجيش الليبي متمسك بخروج المرتزقة والقوات التركية، مشيرا إلى وجود ألف خبير وضابط عسكري منهم في ليبيا.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي وقوع قتلى وسط الأتراك في العمليات العسكرية قائلا: “استهدفنا القوات التركية في معيتيقة”.

وأضاف أن ميليشيات مصراتة تحاول الهجوم على سرت، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي يسعى إلى عدم استغلال الأعداء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى الإعلان عنه في وقت سابق.

ويوم الخميس الماضي، أشار اللواء المسماري إلى أن التدخل التركي في الأزمة الليبية، ليس أمرا حديثا، لأن الأتراك موجودين في البلاد بشكل فعلي منذ سنة ، سواء عبر دعم التنظيمات الإرهابية وإسعاف عناصرها، أو من خلال نقل إمدادات وأسلحة، وهذا الأمر تورطت فيه قطر بدورها.

لكن ما تغير في الرابع٢٠١٤ من أبريل الماضي هو أن أنقرة قررت أن تتدخل علنا، في تحد صريح لقرارات مجلس الأمن وكافة القواعد الدولية

وبيّن المسماري أن تركيا لا تدعم حكومة السراج وإنما تساند جماعة الإخوان المتحالفين مع تنظيمات أجنبية متطرفة مثل القاعدة وداعش، وبالتالي، فإن أنقرة لا تعمل في إطار سياسي واضح.

وعندما سئل المتحدث العسكري حول الأثر الميداني للمرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا، وما إذا كانوا قد أحدثوا منعطفا فعليا في معركة العاصمة طرابلس، قال المسماري، إن المقاتلين لم يرجحوا الكفة لصالح الميليشيات، لأنهم لا يتمتعون بدراية عسكرية كبيرة.

وأضاف أن هؤلاء المرتزقة الذين يصل عددهم إلى ٤٧٥٠، ليست لديهم فكرة عن التعبئة العسكرية ولا يعرفون كيفية القتال والانسحاب، كما أنهم يبنون فكرهم العسكري على كثافة النيران، رغم عدم جدواه




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى