ففى محراب العلم يدخل عامر إلى القسم الخاص بالأبحاث و يتّعجب لمقابلته لمهندس للطيران و مهندسيين فى الميكانيكا و مهندسين فى علوم الكومييوتر و كلهم من الشباب الواعد _ من كلية هندسة الإسكندرية حيث ذكّر السير يعقوب أنهم شباب متحمس و لديهم طموح و لم يجدوا من يساعدهم فإحتواهم المركز ليٌحققوا أحلامهم و يخدموا المرضى من الأطفال _ و يتساءل عامر فى إستغراب لماذا ؟
و ينتظر الرد الذى جاءه سريعاً من السير يعقوب حيث بادره قائلاً :
الأبحاث فى أمراض القلب بتتطلب خبرات كثيرة فى مجالات مختلفة و نتفاعل مع أخصائيين فى كافة المجالات مش فقط فى مجال القلب فهناك متخصصين فى علم الكميوتر و الذكاء الإصطناعى لدراسة حركة و ميكانيكا القلب بعيداً عن الطب ..
و فى جولة للإعلامى شريف عامر من خلال برنامجه ” يحدث فى مصر ” عبر قناة أم بي سي مصر داخل مركز القلب بأسوان للسير مجدى يعقوب مع الفريق الطبي وبعض المرضى و عندما مر عامر بجوار إحدى السيدات والتى تٌعى فاطمة أحمد والدلة لطفلين توأم هما أحمد و محمود ياسر( عملية قلب مفتوح ) فإذا بها تتبرع بالشكر العميق عما يٌقدمه المركز من خدمات للناس فقالت : ” بسم الله ما شاء الله و يٌشكر جداً المركز على ما يٌقدمه من خدمات للأطفال من لبن و بامبرز و خدمات كثيرة و أثنت كثيراً على كل من يعمل بالمركز ووصفتهم بالفعل بملائكة الرحمة ..”
ثم شكرها عامر و أكّد على أنّه لم يكن مستعداً للتسجيل معها و كان يأخذ المايك للتسجيل مع فريق د . مجدى يعقوب فتّطوعت بالشكر للمركز و كل العاملين فيه .
و فى أثناء الجولة ذكِّرد . جمال عماد نصر نائب مديرالمركز أنهم يقومون بتحويل أى غرفة مكتب لغرفة رعاية مركزة بعد تجهيزها و رغم ذلك مازالوا فى حاجة لأسرة أكثر و الأولوية فى تقديم الخدمة الطبية للمرضى للحالات الحرجة .
و قابل عامر والدة الطفلة كارما تحكى تجربتها مع مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان و كيف إهتم المركز بكرما منذ أرسلت حالتها بعد شهرين من الولادة و مرورها بإجراء أول عملية و فى إنتظار العملية التالية و هى تٌرافق إبنتها فى أسوان .