سبعة عشر من مرتزقة تركيا السوريون فى ليبيا يُحاولون الفرار إلى إيطاليا عبر البحر المتّوسط

 سبعة عشر من مرتزقة تركيا السوريون فى ليبيا يُحاولون الفرار إلى إيطاليا بشكل غير قانوني فى قوارب عبر البحر المتّوسط فقد
 تم إرسال حوالي خمسة آلاف مرتزقاً سورياً إلى ليبيا من قبِل تركيا للقتال لدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس منذ ديسمبر ٢٠١٩ .
هذا و قد  صّرح مصدر بالجيش الوطني الليبي إن ١٧ من المرتزقة السوريين سيحاولون السفر بشكل غير قانوني إلى إيطاليا من الزاوية ، وهي مركز رئيسي لتهريب البشر إلى الغرب من طرابلس ، ليبيا و أنهم قد دفعوا مبالغ مالية مُقابل رحلة القارب عبر البحر المتوسط ​​ومن المقرر أن يسافروا يوم الخميس .
و ذكّر أنهم من  مرتزقة أحرار الشرقية و يقيمون في تاجوراء ، في قاعدة تضم ما لا يقل عن ٤٠٠ من المتشددين الإسلاميين السوريين المتشددين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا. 
وبحسب ما ورد تم دفع أجر من قبل ضابط تركي قدم لهم الهواتف المحمولة فور وصولهم إلى ليبيا و  بعد ذلك ، أعطى الجيش الوطني النيجيري أحرار الشرقية ستة شاحنات بيك آب تويوتا للإستخدام .
يُعتقد أن الرجال ينتمون إلى فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا ويتألف أحرار الشرقية إلى حد كبير من أعضاء سابقين في حياة التحرير الشام وأحرار الشام من دير الزور مثلها في ذلك مثل HTS ، و تشترك المجموعة في أيديولوجية إسلامية متشددة. 
هذا و تٌعد أحرار الشرقية سيئة مثل [HTS].
فقد ذكّر  قال زياد إبراهيم * ، وهو مقاتل سابق في TFSA: لديهم الكثير من المشاكل … إنهم يقاتلون فصائل TFSA الأخرى.

ارتكبت أحرار الشرقية مجموعة من جرائم الحرب في عفرين منذ عام ٢٠١٨ . وكان الفصيل المسلح جزءًا من عملية “ربيع السلام” التركية ، وهي عبارة عن هجوم للهجمات الجوية التركية وبرية TFSA على شمال شرق سوريا والتي بدأت في أكتوبر من العام الماضي .
و في ١٢ من  أكتوبر ، قامت هذه الميليشيات السياسية الكردية هيفرين خلف في شمال شرق سوريا.
حيث وقف المسلحون خلف عند نقطة تفتيش أقاموها على الطريق السريع M4 وسحبوها من سيارتها ثم قاموا بضربها ، وسحبوها من شعرها ، وأطلقوا عليها النار خمس مرات قبل نشر صور ومقاطع فيديو مروعة تحتفل بالقتل على وسائل التواصل الاجتماعي.

عبد الله حسن * ، مقاتل من TFSA من ريف إدلب ، قال إن تركيا كانت تنقل أحرار الشرقية بعيدا عن المدنيين في الأسابيع الأخيرة. وقال “لقد نقلوا رجال المنطقة الشرقية من عفرين ، وأرسلوا بعضهم إلى تل أبيض ورأس العين ، التي تحتلها تركيا ، لأن هذه المناطق خالية في الغالب”.
 يقول حسن إن حوالي ١٥٠ من إرهابي أحرار الشرقية سافروا إلى ليبيا قادمين من سوريا منذ أكثر من شهر ، بقيادة قائدهم أبو المعتصم الديري .