فى عيد ميلادها الــ ٧٣ الفنّانة ناهد يسرى هل كانت الأكثر شُهرة من أختها الفنّانة سامية شكري
تحتفل الفنانة ناهد يسرى بعيد ميلادها الــ ٧٣ حيث كانت من أشهر الفنّانات فى فترة الستينيات والسبعينيات و بدأت يُسرى مشوارها الفّني ١٩٦٨ في مصر ببعض الأدوار الصغيرة في أفلام مثل : (شاطئ المرح – المساجين الثلاثة) وكان عمرها لا يزيد عن العشرين و لها ما يزيد عن ٢٠ فيلما.
مع سامية شكري شقيقتها الكبرى وقامت بالمشاركة في عدد من المسلسلات كان أشهرها مسلسل الكنز. ثم إنّتقلت إلى بيروت عام ١٩٧٠ و في عام ١٩٧٤ تعرضت إلى حادث مروع أدى إلى وفاة صديق لها و إختفت عن الساحة الفّنية لمدة عشرة سنوات ثم عادت بعدها بعمل فنى آخر ثم إبتعد تماماً و لكنها نفّت شائعات إعتزالها تماماً.
و بسؤالها فى تصريحات لها عن السبب وراء حجابها ذكرت أنها عندما تمعنت فى الآية القرآنية “وليضربن بخُمُرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن” سورة النور فتأكّدت من رغبتها فى الإحتشام و إتخذت هذه الخطوة بمحض إرادتها ولم تندم عليها أبداً، ومن بعدها وهى ترفض التصوير تماماً مع أى رجل حتى فى المناسبات الاجتماعية، حفاظاً على شعور عائلتها وزوجها فهم أغلى ما عندها فى الحياة .
و قامت بأداء فريضة الحج سبعة مرات، بالاضافة الى ٢٩ عمرة فى الأراضى المقدسة وكلها أمل فى ثواب ربنا وكرمه وغفرانه و في عام ٢٠١٠ كُرمت في الكويت.
أما الفنانة سامية شكرى فهى من مواليد أكتوبر عام ١٩٤٥ وهى ممثلة وروائية كتبت العديد من القصص والتى نشرت وقتها فى بعض الصحف والمجلات الفنية ، وهى أيضًا شقيقة الفنانة ناهد يسرى، وبدأت العمل الفنى سنة ١٩٦٤.
و لكن لم تلقى نفس الشهرة التي لاقتها أختها ناهد يسري بجرأتها فى الأفلام .
تعد الفنانة سامية شكرى أحد أهم فنانى الثمانينيات، والتى تميزت فى أدائها الأدوار، حيث علقت فى أذهاننا إلى الآن ، ومن أبرزها دورها فى فيلم “صغيرة على الحب”، حيث قامت بدور سكرتيرة “كمال” مخرج التليفزيون .
وأيضاً شاركت فى مجموعة كبيرة من الأفلام التى نجحت وتعرض إلى يومنا هذا باستمرار منهم “صغيرة على الحب”، “الخائنة”، “شاطئ المرح”، “غراميات مجنون”، “ملوك الشر”، “التلميذة والأستاذ”، “حسناء المطار”، “مغامرة شباب”، “عدو المرأة”، “العبيط”، “حكاية بنت اسمها مرمر”، “حكاية ثلاث بنات”.
بالإضافة إلى التمثيل كما ذكرنا تميزت سامية شكرى فى موهبة الكتابة، فقد كتبت عددًا من قصص الأفلام، بالإضافة إلى مجموعة من الروايات التى نُشرت على هيئة حلقات مسلسلة بالمجلات اللبنانية، كما ألفت قصة فيلم “الحجر الداير” للمخرج محمد راضى .