بحث الاجتماع الرباعى بين وزير الخارجية سامح شكري ممثلاً مصر ووزراء كل من فرنسا وقبرص واليونان مُجمل التطورات المُتسارعة على المشهد الليبي مؤخرًا، وسُبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول جميع أوجه الأزمة الليبية، والتصدي إلى كل ما من شأنه عرقلة تلك الجهود؛ بالإضافة إلى التباحث حول مُجمل الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط.
و صّرح شكري عن الإجتماع عبر فضائية “إكسترا نيوز” : بأنه جاء مثمراً لبحث الازمة الليبية ، مؤكدا أن الصراعات الاقليمية لن تجدا حلا جذريا بالوسائل العسكرية وإنما يجب أن يكون سياسياً ودعا شكرى لوقف القتال فى ليبيا وإحترام القانون الدولى مؤكدا على أن تركيا تدعم مجموعات ومليشيات مسلحة مدرجة على عقوبات مجلس الأمن، و دعم تركيا م للعناصر المتطرفة مازال متواصلًا مشيرا إلى توقيع السراج وأردوغان إتفاقات مؤخرا تخالف اتفاق الصخيرات .
وأضاف شكري ، خلال كلمته حول الاجتماع التنسيقي الوزاري الذي تستضيفه مصر لبحث التطورات في ليبيا وشرق المتوسط، أن قوى العنف والتطور والظلام في غرب ليبيا عندما خسرت الاستحقاقات الليبية 2014 وطردت الممثل الشرعي لليبيا إلى شرق البلاد.